بسم الله الرحمن الرحيم
فرق اذان شیعه و سنی
من لایحضره الفقیه یکی از کتابهای مهم فقهی و حدیثی در نزد تشیع می باشد این کتاب سیصد سال بعد از رسول خدا نوشته شده است . فرق اذان شیعه و سنی در این کتاب اینگونه آمد ه است:
روي ابوبكر الحضرمي و كليب الاسدي عن ابي عبدالله عليه السلام انه حكي لهما الاذان فقال:
ابوبكر حضرمي و كليب اسدي از از حضرت ابي عبدالله الحسين عليه السلام نقل مي كنند كه ايشان اذان را براي آن دو به اين شكل بيان داشتند:
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله
حي علي الصلواة حي علي الصلواة
حي علي الفلاح حي علي الفلاح
حي علي الخير العمل حي علي الخير العمل
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
والاقامة كذالك و لا باس ان يقال في صلاة الغداة علي اثر حي علي الخير العمل الصلاة خير من النوم .
و اقامه نيز به همين شكل است و ايرادي ندارد كه در نماز صبح بعد از حي علي الخير العمل دو بار الصلاة خير من النوم گفته شود.
قال مصنف هذا الكتاب : هذا هو الاذان الصحيح لايزاد فيه و لاينقص منه و لاكن المفوضه لعنهم الله
مصنف اين كتاب مي گويد اذان صحيح همين است نه از اين بيشتر و نه كمتر و لاكن فرقه ضاله مفوضه كه لعنت خدا بر آنان باد
قد وضعوا اخبارا و زادوا في الاذان محمد وآل محمد خير البريه مرتين و في بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمدا رسول الله
رواياتي را جعل كردند و در اذان كلماتي را مانند محمد و آل محمد خير البريه دو بار اضافه نمودند و در برخي رواياتشان بعد از اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان عليا ولي الله مرتين و منهم من روي بدل ذالك اشهد ان عليا امير المومنين حقا
اشهد ان عليا ولي الله را دو بار اضافه نمودند و برخي از آنان بجاي اين كلمه اشهد ان عليا امير المومنين حقا را اضافه نمودند.
ولا شك في ان عليا ولي الله و انه امير المؤمنين حقا و ان محمدا و آله صبوات الله عليهم خير البريه و لاكن ليس ذالك في اصل الاذان
هيچ شكي نيست كه علي ولي خدا و او حقا امير مومنان است و محمد و آل او درود خدا بر آنان باد بهترين خلق خداوند هستند ولكن اين كلمات در اذان نبودند.
المفوضه : فرقة ضالة قالت بان الله خلق محمدا و فوض اليه خلق الدنيا فهو الخلاق .
مفوضه فرقه گمراه و ضاله أي است كه معتقد بودند خداوند محمد صل الله عليه و آله را خلق فرمود و آفرينش دنيا را به ايشان واگزار نمود پس محمد ص خلاق است.
كتاب من لايحضره الفقيه نوشته رئيس المحدثين شيخ ابي جعفر صدوق معروف به شيخ صدوق متوفي 382 جلد 1 صفحه 290 بحث اذان
فرق اذان شیعه و سنی
من لایحضره الفقیه یکی از کتابهای مهم فقهی و حدیثی در نزد تشیع می باشد این کتاب سیصد سال بعد از رسول خدا نوشته شده است . فرق اذان شیعه و سنی در این کتاب اینگونه آمد ه است:
روي ابوبكر الحضرمي و كليب الاسدي عن ابي عبدالله عليه السلام انه حكي لهما الاذان فقال:
ابوبكر حضرمي و كليب اسدي از از حضرت ابي عبدالله الحسين عليه السلام نقل مي كنند كه ايشان اذان را براي آن دو به اين شكل بيان داشتند:
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله
حي علي الصلواة حي علي الصلواة
حي علي الفلاح حي علي الفلاح
حي علي الخير العمل حي علي الخير العمل
الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
والاقامة كذالك و لا باس ان يقال في صلاة الغداة علي اثر حي علي الخير العمل الصلاة خير من النوم .
و اقامه نيز به همين شكل است و ايرادي ندارد كه در نماز صبح بعد از حي علي الخير العمل دو بار الصلاة خير من النوم گفته شود.
قال مصنف هذا الكتاب : هذا هو الاذان الصحيح لايزاد فيه و لاينقص منه و لاكن المفوضه لعنهم الله
مصنف اين كتاب مي گويد اذان صحيح همين است نه از اين بيشتر و نه كمتر و لاكن فرقه ضاله مفوضه كه لعنت خدا بر آنان باد
قد وضعوا اخبارا و زادوا في الاذان محمد وآل محمد خير البريه مرتين و في بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمدا رسول الله
رواياتي را جعل كردند و در اذان كلماتي را مانند محمد و آل محمد خير البريه دو بار اضافه نمودند و در برخي رواياتشان بعد از اشهد ان محمدا رسول الله
اشهد ان عليا ولي الله مرتين و منهم من روي بدل ذالك اشهد ان عليا امير المومنين حقا
اشهد ان عليا ولي الله را دو بار اضافه نمودند و برخي از آنان بجاي اين كلمه اشهد ان عليا امير المومنين حقا را اضافه نمودند.
ولا شك في ان عليا ولي الله و انه امير المؤمنين حقا و ان محمدا و آله صبوات الله عليهم خير البريه و لاكن ليس ذالك في اصل الاذان
هيچ شكي نيست كه علي ولي خدا و او حقا امير مومنان است و محمد و آل او درود خدا بر آنان باد بهترين خلق خداوند هستند ولكن اين كلمات در اذان نبودند.
المفوضه : فرقة ضالة قالت بان الله خلق محمدا و فوض اليه خلق الدنيا فهو الخلاق .
مفوضه فرقه گمراه و ضاله أي است كه معتقد بودند خداوند محمد صل الله عليه و آله را خلق فرمود و آفرينش دنيا را به ايشان واگزار نمود پس محمد ص خلاق است.
كتاب من لايحضره الفقيه نوشته رئيس المحدثين شيخ ابي جعفر صدوق معروف به شيخ صدوق متوفي 382 جلد 1 صفحه 290 بحث اذان
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر